الأربعاء، 22 أبريل 2009

يستعد المطرب العراقي كاظم الساهر لإحياء حفل الربيع بالقاهرة الأحد 19 أبريل/نيسان، وذلك في ثاني حفل له بعد وفاة والدته، حيث سبق أن أحيا مساء الخميس الم


ويعيش كاظم الساهر حالة نفسية سيئة بعد وفاة والدته في مارس/آذار الماضي، خاصة وأنها توفيت خلال قيامه بجولة غنائية في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أنه عاد إلى إحياء الحفلات التزاما منه بالتعاقدات التي أبرمها.
ومن المتوقع أن يقدم المطرب العراقي مجموعة كبيرة من أغانيه المميزة، منها: "أبحث عنك"، "أحبيني بلا عقد"، "استعجلت الرحيل"، "اغسلي بالبرد"، "أكرهها"، "إلى تلميذة" وغيرها من الأغاني، وذلك بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو رضا رجب.
من جهة أخرى، أكد الساهر أنه سيبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة الإعداد لألبومه الجديد، وقال: لم أبدأ في ألبومي الجديد لأنني كنت مشغولا بالحفلات التي كان مقررا إقامتها في أمريكا.
وردا على سؤال حول حرصه على تلحين أغلب أغنياته دون الوقوع في فخ التكرار، قال المطرب العراقي: الموهبة والدراسة هما من حمياني من الوقوع في هذا المأزق، فقد درست الفن، وتعلمت العزف على آلة الجيتار، ومن ثم العود، كما درست الموسيقى 6 سنوات في معهد الدراسات الموسيقية ببغداد.
وحول تجربة الغناء في القاعة الملكية في بريطانيا، قال الساهر: تلك القاعة كانت من بين المسارح التي كرمت فيها.. فالكثير من المسارح في العالم غنيت فيها، وأنا أحب الغناء في المسارح، وأحب المهرجانات التي تستقطب أكبر عدد من الجمهور.
وأعرب الساهر عن سعادته بتجربة التمثيل التي خاضها من خلال مسلسل "المسافر"، وأوضح: كانت تجربة بسيطة، وكان الممثلون العراقيون الذين شاركوني العمل رائعين جدا وساعدوني كثيرا، واستفدت كثيرا من خبرتهم، وأنا أشكرهم جميعا بصورة عامة وبلا تحديد.
وكان المطرب العراقي قد اضطر قبلُ إلى قطع جولته الفنية في عدد من الولايات الأمريكية التي كان مقررا أن يحيي فيها عددا من الحفلات، وعاد إلى القاهرة نظرا لوفاة والدته التي كانت تقيم في مصر، ولتلبية وصيتها بدفنها في العراق.
وترجم الساهر تقديره الكبير لوالدته من خلال عدد من الأغنيات الخاصة، كان من بينها الأغنية الشهيرة "ست الحبايب" التي غناها دويتو مع ميادة الحناوي، وكان دائما ما يؤكد أن الله قد أنار له طريقه بفضل دعوات أمه التي كانت كثيرا ما تدعو الله أن يحميه من شر الحاسدين، وأن يجعله محبوبا من جميع خلق الله.
ورغم وجود ولدين لكاظم تجاوزا العشرين، الأول وسام "28 عاما" وعمر "22"، فإنه لم يخف مؤخرا أنه يعيش حاليا قصة حب قوية يتمنى تتويجها بالزواج، وتربطه بأم أولاده علاقة طيبة رغم انفصالهما، كما يتعامل مع ولديه كصديقين، وهو لا يحب التجمعات والسهرات، لأنه غير اجتماعي بطبعه، إلى جانب أن الموسيقى بالنسبة له تعلو على أي شيء آخر.
ويعشق كاظم رسم العيون الجميلة، وكان قد تفرغ لمدة عام للرسم والنحت اللذين يهواهما، إلى جانب كتابة القصص القصيرة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق